180

Tuhfat Rakic

تحفة الراكع والساجد بأحكام المساجد

Penerbit

وزارة الأوقاف الكويتية-إدارة مساجد محافظة الفروانية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

المراقبة الثقافية.

Genre-genre

الباب السادس والأربعون في بيان الحجاز: * قال الأصمعي: سمّي "حجازا"؛ لأنه حجز بين نجد وتهامة. وعنه أيضًا: إنما سمي "حجازَا"؛ لأنه احتُجز بالحِرار الخمس: حَرَّة بني سلَيْم، وحرَّة واقم، وحَرَّة راجل، وحَرَّة ليلى، وحَرَّة النار. * وقال ابن الكلبي: سُمي "حجازَا؛ لما احتُجز بالجبال، وقيل: لأنه فَصل بين نجد والسَّراة، وقيل: بين الغوْر والشام، وقيل: بين تهامة ونجد. * وقال الراغب: قيل: سمي "حجازا"؛ لكونه حجز بين الشام وبين البادية. * وقال أصحاب الإمام أحمد: "الحجاز": مكة، والمدينة، واليمامة، وخيبر، والبقيع، والفدك، ومخاليفها. وقال الشيخ تقي الدين ابن تيمية: منه تبوك ونحوه، وما دون المنحنى، وهو (٤٤/ ب) عقبة الصوان من الشام كَمَعان. وقال الشافعي: "الحجاز": مكة، والمدينة، واليمامة، ومخاليفها، أي: قراها. وعن الكلبي: أن حدود "الحجاز": ما بين جبل طَيّ إلى أطراف العراق. وعن الجرمي: أن تبوك وفلسطين من "الحجاز".

1 / 192