============================================================
لم يكن هذا (الاشرم) الوحيد للغربيين في الهند، فهناك عشرات من أمثاله، ولكن تختلف في الطرق والعادات والطقوس التي يمارسونها، واعتقد ان هذا الاشرم افضل حالا من غيره بطريقة حياة افراده، فقد رأينا من قبل في (پون 1006a) بولاية (مهاراشترا) المثات من الاوروبيين يعيشون كالبهائم، يعبدون الجنس، ويطلقون له العنان، ولا يعرفون غير ذلك، وهم عراة حفاة يعتاشون على الصدقات او ثمار الاشجار التي تظللهم وعلى اوراقها ان اقتضى الحال، وهناك المئات مثلهم عند جبال الهمالايا.، وربما اتعس حالا منهم، فلسفتهم في ذلك الرجوع الى حياة البشرية الاولى، بما يصح ان يسمى عندهم (75: - 66؛() فذلك عندهم افضل من الحياة التي كانوا يعيشونها في امريكا واوروبا وقد عاشوا هناك حياة التسكع والبطالة وملوا من متاعب الحياة وهمومها الاقتصادية والاجتماعية.
وازدياد ضحايا الفساد الاخلاقي والروحي في الغرب ، واقبالهم على الهند، شجع احد كهنة الهندوس وهو (باكوان رجنيش) ويغتبر نفسه الآن إلاها معاصرا، في الذهاب الى امريكا واسس في ولاية كاليفورنيا معبدا ضخما مع ملحقاته، على مساحة من الأرض تبلغ آلاف الهكتارات بفضل تبرعات اتباعه المخلصين !1
Halaman 63