============================================================
تاما وبعد سنة من موت علي ابراهيم مركار رحمه الله خرج فقيه احمد مركار، واخوه كنج علي مركار، في احد عشر غرابا الى سيلان، فوصل اليهم الافرنج وقاتلوهم واخذوا الغربان المقدمان المذكوران الى راعي سيلان فقتلهما غيلة انا لله وانا اليه راجعون(1) .
(1) تعقيبأ على ما ذكره المؤلف المليباري نذكر ما اورده المؤرخ اسماعيل سرهنك في كتابه (حقائق الاخبار عن دول البحسار) 38/2 في احداث هذه السنة 944 ه قال ان الملك بهادر شاه استنجد بالسلطان سليمان القاتوتي فارسبل سليمان باشا الخادم على رأس حملة وجهز سليمان اسطولا بحريأ مكونا من ستين غرابا وثلاثين سفينة وزودها بالمدافع والادوات الحربية ثم اقلع بها من ثغر السويس ومر في ذهاب بعدن وقتل اميرها عامر بن داود وستة نفر من اصحابه ونصب احد ضباطه المسمى بهرام بك وترك معه بعض الجنود والمدافع ثم اقلع الى اليند والتحم مع البرتغاليين في المياء الهندية في موقعه عظيمة قريبة من ديو كان النصر فيها حليف البرتغاليين على الرغم مما بذله سليمان الخادم من جهد عظيم ولم يتمكن من طرد البرتغاليين عن تلك الاطراف، فعاد الى عدن ومنها الى نخا، وخلع والي اليمن ونصب مكانه مصطفى بك نائب غزة سابقأ ثم عاد الى مصر.
ووصف الاميرال لاجرافير 6"74ه،ت ها هذه الحملة فقال * في سنة 153 م اقترب سليمان باشا من الشاطيء الهندي وانزل من معه من الجنود اليكجرية والمدافع وبدأ بالاستيلاء على حصون البرتغال الامامية بعد عدة مناوشات، ثم امر بالهجوم على حصن ديو، فرده البرتغال بقسوة، وفقد في تلك المعزكة اربعمائة من رجاله وبينما كسان يستعد 279
Halaman 279