============================================================
معه وبعد مدة طويلة رافقه وجماعة في السفر معه الى مليبار لعمارة المساجد، واظهار دين الاسلام فيها ثم ان الملك مرض واشتد مرضه فوضى اصحابه الذين رافقوه وهم شرف بن مالك، واخوه من الأم مالك بن دينار، وابن أخيه مالك بن حبيب بن مالك وغيرهم، بأن لا يبطأوا سفر الهند بعد موته فقالوا: نحن لا نعرف موضعك، ولا حد ولايتك، وإنما اردنا السفر بصحبتك فتفكر الملك ساعة وكتب لهم ورقة بخط مليبار عين فيها مكانه واقربائه، واسماء ملوكها، وامرهم ان ينزلوا في كد نكلور او درمفتن او فندرينة او كولم، وقال لهم لا تخبروا بشدة مرضي ولا بموتي ان مت احدا من المليباريين ثم انه توفي رحمه الله برحمة واسعة ومن بعد ذلك بسنين سافر شرف بن مالك، ومالك بن دينار، ومالك بن حبيب وزوجته قمرية وغيرهم مع الاولاد والاتباع الى مليبار في مركب فوصل الى كدنكلور، ونزلوا فيها واعطوا ورقة الملك المتوفى الى الملك الذي فيها واخفوا خبر موته فلما قرأها وعلم مضمونها اعطاهم الاراضي والبساتين على مقتضى ما كتبه، فأقاموا فيها وعمروا فيها مسجدا، وتوطن فيها مالك بن دينار واقام ابن اخيه مالك بن حبيب الى كولم بماله وزوجته وبعض الشحري اليماني من اهل اليمن، من المحدثين سمع بالعراق وبخراسان ورر
Halaman 226