225

Tuhfat Masul

تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول

Editor

جـ ١، ٢ (الدكتور الهادي بن الحسين شبيلي)، جـ ٣، ٤ (يوسف الأخضر القيم)

Penerbit

دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lokasi Penerbit

الإمارات

Genre-genre

ضربت زيدًا، إنما ضربت بعضه.
- ولأنه أبلغ؛ لأن قولنا: زيد أسد، أبلغ في وصفه بالشجاعة [من قولنا: زيد شجاع]، ومن قولنا: زيد كالأسد.
- ولأن المجاز قد يكون أوجز، كقوله تعالى: ﴿الحج أشهر معلومات﴾، وقوله: ﴿أو لامستم النساء﴾، وإن كان لفظ الحقيقة تارة أوجز، مثل: جدارًا مائلًا، لكن عدل عنه لفائدة في ﴿يريد أن ينقض﴾ مفقودة في الحقيقة.
- ولأنه قد يكون أوفق، إما للطبع لثقل لفظ الحقيقة، أو عذوبة في المجاز، وإما للمقام.
- إما لتعظيم يقتضيه الحال أو لتنزيه السماع، كقوله تعالى: ﴿هن لباس لكم وأنتم لباس لهن﴾، وكذا ﴿أو جاء أحد منكم من الغائط﴾، وإما لإهانة يقتضيها الحال.
- ومنها أنه يتوصل به إلى السجع، كقوله تعالى: ﴿إن الأبرار لفي نعيم﴾، لو قال: لفي الجنة، فات السجع.
-

1 / 350