165

Tuhfat Majd

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Penyiasat

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Penerbit

بدون

Genre-genre

قال صاحب الواعي: وسَفِهتُ الماء أسفَهُهُ سفهًا مثله، قال: ويقال: سففتُ السويق وما أشبهَهُ. قال أبو جعفر: هذا الذي نقلناه خلاف لما حكاه ابن درستويه والتدميري قبلُ، من أنه لا يقال: سففتُ إلا فيما كان / مطحونًا أو حبًا صغارًا كالسمسم يابِسًا، أو غبارًا كما قاله التُّدمِيريُّ، وأرَيْنا له أنه يستعمل في خلافه. قال أبو جعفر: قال اليزيديٌّ في نوادره وتقول: سفِفْتُ السَّويق، والدَّواء، وشبه ذلك سَفًا وسفُوفًا، والاسم السفوف بالفتح. ويقال: سففت الدواء، وسفته، حكاه عبد الحق عن الرياشي، قال ويقال: أسففت الجرحَ الدواء، قال: ولا يقال من الدواء إلا سَففته. وأما في الخُوص ففيه لغتان: سففتُ الحصير، وأسففته، بمعنى نسجْتُه.

1 / 165