223

Tuhfat Dhakirin

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Penerbit

دار القلم-بيروت

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٨٤

Lokasi Penerbit

لبنان

دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أُميَّة بن مخشي وَكَانَ صحابيا أَن رجلا كَانَ يَأْكُل وَالنَّبِيّ ﷺ ينظر فَلم يسم الله حَتَّى كَانَ فِي آخر طَعَامه قَالَ بِسم الله أَوله وَآخره فَقَالَ النَّبِي ﷺ مَا زَالَ الشَّيْطَان يَأْكُل مَعَه حَتَّى سمى فَمَا بَقِي فِي بَطْنه شَيْء إِلَّا قاءه قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لم يسند أُميَّة عَن النَّبِي ﷺ غير هَذَا الحَدِيث ومخشي بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة بعْدهَا شين مُعْجمَة // (وَأَن أكل مَعَ مجذوم أَو ذِي عاهة قَالَ بِسم الله ثِقَة بِاللَّه وتوكلا عَلَيْهِ (د. ت. حب» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث جَابر أَن رَسُول الله ﷺ أَخذ بيد مجذوم فَأدْخلهَا مَعَه فِي الْقَصعَة ثمَّ قَالَ كل بِسم الله ثِقَة بِاللَّه وتوكلا عَلَيْهِ وَهَذَا لفظ التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه ابْن مَاجَه وَهَذَا الحَدِيث يُخَالف الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي الْفِرَار من المجذوم فَيحمل هَذَا على من لم يتأثر بِالْأَكْلِ مَعَ المجذوم وَلَا تداخله الأوهام وَالْكَلَام فِي هَذَا يرجع إِلَى الْكَلَام فِي أَحَادِيث الْعَدْوى والطيرة وَقد أوضحنا الْكَلَام فِيهَا فِي شرحنا للمنتقي وأفردنا هَذَا الْبَحْث برسالة مُطَوَّلَة // (وَإِذا أكل طَعَاما فَلْيقل اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ وأطعمنا خيرا مِنْهُ فَإِن كَانَ لَبَنًا فَلْيقل اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ وزدنا مِنْهُ (د. ت» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ دخلت مَعَ رَسُول الله ﷺ أَنا وخَالِد بن الْوَلِيد على مَيْمُونَة فجائتنا بِإِنَاء من لبن فَشرب ﷺ وَأَنا عَن يَمِينه وخَالِد عَن شِمَاله فَقَالَ لي الشربة لَك فَإِن شِئْت آثرت بهَا خَالِدا فَقلت مَا كنت أوثر

1 / 227