151

Tuhfat Albab

Genre-genre

============================================================

وسكنت القفار دهرا طويلا خائفا هاربا من أهل المعاصي الله ذي الطول من صفاح الرصاض وبنيت الذي ترون بعون جوفها في ملاچفي وقماصي الاوامرت البنين آن يدفنوني وف ياتي بعدي بدهر رسول من بني هاشم الذرى والمناص فانت عابد رؤوف رحيم باليتامى والبائسين الجخماص كي أنال المنى فضل الخواص تي عمرت حتى آراه ث م إن الضحاك سأل عن لام بن غامر، فأخبروه أنه قد ذهب إلى ناحية الشمال بحشمه وأولاده، فأرسل خلفه أميرين مع كل أمير طائفة من الجبارين، ف خرج أحدهما قاصدا إلى بلغار، والثاني خرج وذهب إلى باشغرد.

فلما قتل الضحاك، قتله افريدون، والله أعلم، أقام أولئك الجبابرة في اراض بلغار وفي باشغرد، وقد رأيت قبورهم في باشغرد سنن أحدهم طوفا أربعة اابار، وعرض السن شبران. وقد كان عندني في باشغرد نصف أصل الثنية اخرجت لي من فكه الأسفل والنصف الثاني تقطع من القدم، فكان عرض نصف الثانية شبرا ووزنها ألف ومائتا مثقال، أنا وزنتها وهي الأن في داري في ال اشغرد، وكان دور فك ذلك العادي سبعة عشر ذراعا: و في بيت أحد أصحابي في باشغرد عظم عضد أحدهم طوله ثمانية أذرع، الاو عرض أضلاعهم كل ضلع ثلاثة أشبار كاللوح الرخام. وأخرج لي نصف الر صغ يد أحدهم قد تأكل بعضه بالأرض، والذي لي الرسغ الأسفل صحيح،.

فكنت لا أقدر أن أرفعه بيد واحدة حتى آرفعه بيدي جميعا.

الا في بلغاريا أيضا من عظامهم مثل هذا. وهو كما ذكره الشعبي في "اسير الملوك"، والله عزوجل، قدقال: *وزادكم في الخلق بسطة}.

ولقد رأيت في بلغار سنة ثلاثين وخمسمائة من نسل العاديين رجلا طويلا كان طوله أكثر من سبعة أذرع، كان يسمى دنقى، كان يأخذ الفرس تحت إبطه، كما يأخذ الانسان الجمل الصغير، وكان من قوته يكسر ساق الفرس بيده الاو يقطع جسده وأعصابه كما يقطع ياقة البقل.

165

Halaman 151