============================================================
فقال : دخلتها يا أمير المؤمنين في حال شبابي، أنا وصاحب لي فنزلنا مائة ال رجة محفورة في الجبل حتى أفضينا إلى أزج عظيم فيه سرير من الرخام عليه ال رجل كقطعة الجبل وجسده على هيئة الأحياء، لم يتغير جميل الوجه مع عظم جده، وعليه ثياب يمانية، وعند رأسه لوح رخام مكتوب فيه شعر [بسيط] : هذا النبي المهتدي الهادي إلى الجبارة الغاوين من عاد أن يعبدوا الله لا يبغونه بدلا ويرفضوا كل ذي ضد وأنداد فخالفوه وردوا قوله سفها وخوفوه بارهاب فابعاد.
فأرسل الله ريحا في عجاجتها ها صرير بإبراق وارعاد فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم قديذنب العبد والمولى بالمرصاد ففرح به أمير المؤمنين علي عليه السلام، وأكرمه وعلمه، وكان يأكل معه اولا يفارقه حتى انصرف، والله أعلم بكل شيء.
فر شداد(]): وحكي غن الشعبي، رحمه الله : أن في جبل حضرموت حفائر قبور الملوك المتقدمين من العاديين، وغيرهم من الجبابرة، وأن الله سبحانه وتعالى قد خص ولد عاد بعظم الأجساد، وشدة البأس، وكثرة القوة وسعة الملك، فوجدت حفيرة اشداد في الجبل ينزل إليها في أدراج محفورة، علو كل درجة عشرة أذرع، وهي ادراج كثيرة، فوصلوا إلى أزج تحت الأرض عظيم فيه سرير من رخام منقوش ال بالذهب وعليه شداد بن عاد كأنه قطعة من جبل مطليا بالمر والصبر والمغرة لم سلط من جسده شيء، وعند رأسه لوح من ذهب فيه مكتوب شعرا: (رمل] انا شداذ بن عاد صاحب القصر العميد (ب) الاوأخو الشدة والبأساء والعمر المديد الادان أهل الأرض طرا لي من خوف وعيدي (1) انفردت النسخة الأصلية بهذا العنوان.
(ب) في الأصل وفي (ى وفي (م) . في بقية النسخ : المشيد.
Halaman 146