Tuhfat al-Muhtaj ila Adillat al-Minhaj

Ibn al-Mulaqqin d. 804 AH
6

Tuhfat al-Muhtaj ila Adillat al-Minhaj

تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج

Penyiasat

عبد الله بن سعاف اللحياني

Penerbit

دار حراء

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1406 AH

Lokasi Penerbit

مكة المكرمة

عَلَيْهِ هُنَاكَ وأواخر دَلِيله إِلَى مَوْضِعه كَمَا فِي أغسال الْحَج الْمَذْكُورَة فِي بَاب الْجُمُعَة عَلَى سَبِيل الاستطراد فَمن تَأمل هَذَا الْمُخْتَصر حق التَّأَمُّل وجده وافيا لما ذكرته قَائِما بِمَا شرطته وسميته تحفة الْمُحْتَاج إِلَى أَدِلَّة الْمِنْهَاج وَالله أسأله أَن يعم النَّفْع بِهِ وبأمثاله فِي الْحَال والمآل إِنَّه لما يَشَاء فعال لَا رب سواهُ وَلَا نرجو إِلَّا إِيَّاه وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم ١ - عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر بن الْخطاب ﵁ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ َ يَقُول إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لكل امريء مَا نَوى فَمن كَانَت هجرته إِلَى الله وَرَسُوله فَهجرَته إِلَى الله وَرَسُوله وَمن كَانَت هجرته لدُنْيَا يُصِيبهَا أَو امْرَأَة ينْكِحهَا فَهجرَته إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ مُتَّفق عَلَى صِحَّته رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي سَبْعَة مَوَاضِع وَمُسلم فِي الْجِهَاد قَالَ ابْن مهْدي الْحَافِظ لَو صنفت كتابا لبدأت فِي أول كل بَاب مِنْهُ بِهَذَا الحَدِيث ١

1 / 132