Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
Editor
محمود محمد صقر الكبش
Penerbit
مكتب الشؤون الفنية
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1431 AH
Carian terkini anda akan muncul di sini
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
Ibrahim bin Saleh Al-Ahmadi Al-Shami Al-Demerdashi (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
Editor
محمود محمد صقر الكبش
Penerbit
مكتب الشؤون الفنية
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1431 AH
أتبعُها؟ ، فإن قالوا: لا، قال : - من رأى منكم رؤيا يقصُّها علينا؟)). رواه ابنُ عساكرَ عن ابنِ عمرَ(١) .
وإذا رَأَى رؤيا صالحةً، وأرادَ أن يَقُصَّها على أحَدٍ يقولُ: رأيتُ كَذَا وكَذَا، ولا يقولُ: حَلَمْتُ، فإنَّ الرُّؤْيا مِنَ اللهِ، والحُلْمَ من الشَّیطانِ .
ويُسَنُّ لمن قُصَّتْ عليه الرؤيا أن يقول: ـ ((خيراً يكونُ؛ خيراً تلقَّاه، وشراً توقَّاه))، أو يقول: ((خيراً لنا وشراً على أعدائِنا))، والحمدُ لله ربِّ العالمين.
وقد بسطْنا الكلامَ على هذا المقام بما فيه المرام في: ((نتيجةُ الزَّمانِ في الحفظِ من الشّيطانِ)) فعليك بِها ففِيها ما يَروي الظَّمآنَ.
نقَلَ الإمامُ ابنُ سيرينَ عن الأستاذِ أبي سعيدٍ أنَّهُ قالَ: ((مَنْ رأى أنَّهُ أَذَّنَ وأقامَ وصلَّى فرضَهُ : - رُزِق حجاً وعمرةً؛ لقولِهِ تعالى: ﴿وَأَذِّنْ فِ النَّاسِ بِالْحَجْ﴾ [الحج: ٢٧].
فإِنْ رأى كأنَّهُ يؤذِّن في منارةٍ : - فإنَّهُ ينالُ سعادةً، ويُرجى لَهُ الحجّ.
(١) تاريخ مدينة دمشق (١١٤/٣٩).
93