Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
Penyiasat
محمود محمد صقر الكبش
Penerbit
مكتب الشؤون الفنية
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1431 AH
Carian terkini anda akan muncul di sini
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
Ibrahim bin Saleh Al-Ahmadi Al-Shami Al-Demerdashi (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
Penyiasat
محمود محمد صقر الكبش
Penerbit
مكتب الشؤون الفنية
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1431 AH
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ لا سهلَ إلا ما جعلتَهُ سهلاً، وأنتَ إذا شئتَ جعلتَ الحزَنَ سهلاً.
الحمدُ للهِ ذي الإحسانِ، الَّذي هدانا للإيمانِ، وجعلَهُ خيرَ الأديانِ، الذي مِنْ ثمرتِهِ دخولُ الجِنانِ، وجعلنا من أهلِ الإقامةِ والأذانِ، خلقَ الإنسانَ، علَّمَهُ البيانَ، وقدَّر أجلَهُ على الزَّمانِ، الشَّمسُ والقمرُ بحُسبانٍ، جعَلَ لكلِّ وقتٍ أذاناً، لا يستطيعُ يسمعُهُ الشَّيطانُ، فيولِّي مدبِرًا؛ وهو خسرانٌ.
وأشهدُ أن لاَّ إلهَ إلاَّ اللهُ، وحدَهُ لا شريكَ لَهُ السُّلطانُ على كلِّ سلطانٍ، وأسألُهُ الغفرانَ؛ فإنَّهُ رحيمٌ رَحْمَانٌ.
وأشهدُ أنَّ سيِّدنا محمَّداً عبدُهُ ورسولُهُ؛ سيِّدُ وَلَدِ عدنانَ ﷺ، الَّذِي أُنزِلَ عليهِ القرآنُ بأفصح لسانٍ، فيهِ لكلِّ شيءٍ تبيانٌ، القائلُ: ((أحيا أمَّتِي عثمانُ بنُ عِفَّانَ))(١)، صلاةً وسلاماً دائمَينِ في كلِّ أوانٍ.
(١) انظر حلية الأولياء (١/ ٥٦)، وتاريخ مدينة دمشق (٤١/ ١١٢)، وقال =
27