فليحلف بالله أو ليصمت» . متفق على صحته. وقوله ﷺ: «من حلف بشيء دون الله فقد أشرك» . رواه الإمام أحمد عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ﵁ بإسناد صحيح.
وقوله ﷺ: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» . أخرجه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح من حديث ابن عمر ﵄، وقال ﵊: «من حلف بالأمانة فليس منا» . وقال أيضا ﵊: «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم، ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون» .
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، والحلف بغير الله من الشرك الأصغر، وقد يفضي إلى الشرك الأكبر إذا اعتقد تعظيمه مثل تعظيم الله، أو أنه ينفع ويضر دون الله أو أنه يصلح لأن يدعى أو يستغاث به. ومن هذا الباب قول: ما شاء الله وشاء فلان. ولولا الله وفلان. وهذا من الله وفلان. وهذا كله من الشرك الأصغر لقول النبي ﷺ: «لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان» .
وبهذا يعلم أنه لا حرج بأن يقول: لولا الله ثم فلان، أو هذا من الله ثم فلان. . إذا كان له تسبب في ذلك.
وثبت عنه ﷺ «أن رجلا قال له: ما شاء الله