337

Tuhfat Abrar

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

Editor

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

Penerbit

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

Genre-genre

﵇ كان يقوم في الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم ".
...
٢٧٧ - ٨١٢ - وقال: " يصلون لكم، فإن أصابوا فلكم ولهم، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ".
" و[قد] قال ﵇: يصلون لكم، فإن أصابوا فلكم [ولهم]، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ".
الضمير الغائب للأئمة، وهم وإن كانوا يصلون لله تعالى لكنهم من حيث إنهم ضمناء لصلاتهم على ما سبق في (باب التأذين) تقريره = فكأنهم يصلون لهم،، " فإن أصابوا" أي: أتوا بجميع ما كان عليهم من الأركان والشرائط، فقد حصلت الصلاة لكم تامة كاملة كما حصلت لهم، " وإن أخطؤوا "بأن أخلوا ببعض ذلك عمدا أو سهوا فإن الخطأ يشمل القبيلتين من حيث إنه نقيض الصواب المقابل لهما، " فلكم "، أي: فتصح الصلاة وتحصل لكم، ووبال الخطأ عليهم، وذلك إذا لم يتابعه المأموم فيما أخطأ فيه عالما بحاله، وفيه دليل على أن الإمام إذا صلى جنبا أو محدثا، والمأموم جاهل بالحال صحت صلاته.
والحديث مما أورده الإمام محمد بن إسماعيل البخاري مسندا إلى أبي هريرة ﵁.
***

1 / 345