Tuhfa Mulukiyya
Genre-genre
جلست باميوان الحلافة جابرا
بعدلك من بالجور كان به كسر
فصيرت كسرى ذا انكسار وذلة
وعن رفعة الاعمان يتخفض الكفر
فلم يبق مظلوم من العدل آيسا
ولا ظالم إلا وبهنهه الزجر
فأسد الشرى ترعى مع النقد التى
عيت فلا بأس عليها ولا نكر
وسيد الغضا والشاء مأواهما معا
وليس عليه منه خوف ولا فعر
وسست الورى بالفضل والرفق والبتما
سياسة بر دأبه اللطف والبر
فكم من يد كفت عن الجور كفها
ولولاك لامتدت فأنت لها جسزر
وقد خر خربندا لبأسك خاضعا
مقرا وكل المغل من خيفة قروا
وفى الروم والإفرنج عزمك شائع
فلا البر مسلوك إليلك ولا البحر
وفى المغرب الآقصى لواؤك ناشر
جناح انتصار حبذا ذلك التشر
ولاسمك فيه ذان كل غضتفر
وبايع سهلا كل ما شأنه العسر
فتونس فى ذكر بأنسك شامل
أطاعك قى أقطار ها العسكر المتجر
فصقر قريش آنت حزما وعزمة
وما اصطاد من قد صدته ذلك الصقر
فمن فى ملوك الترك تم له الذى
اتمت لك الأقدار طوعا ولا فخر
وفى كل عام بعث جيشك راته
لحج وارهاب به حفظ المصر
على كل ثغر من ثغورك عصبة
ومثلك من محمى بعصبته الثضر
وأنشأت من أموال خاصك جامعا
له قبة فى الحسن بحسدها الزهر
على النيل منه بهجة وطلاوة
تناقلها الركبان والنفر والسفر
غدا جامعا للأجر والذكر جامعا
وحسبك مته جنه حفها هر
وقضيت شهر الصوم لله طائعا
فخصك فى أيامه الغفر والأجر
ووافاك عيد الفطر بالسعد مؤذنا
هنيثا لك العيد المبجل والفطر
وعبدك بيبرس لنعماك شاكر
فلا انقضت النعمى ولانفد الشكر
وقد جمعت آفكار ملكك سيرة
مصورة مما تخيره الفكر
ملوكيه تركية عربيه
مدهجة كالروض زينه الزهر
حوت دولة الترك التى أتت فخرها
وريتها يا من به افتخر العصر
تخبر أخبار الملوك التى مضت
و قد نصها عبد لديه ها چر
وصور فيها كل حصن وقلعة
أناخ عليها الجيش واحتاطها الحصر
Halaman 234