205

الله صلى الله عليه وسلم، من السمع والطاعة فى العسر واليسر والمنشط ال والمكره، فشهد على إشهاده الأمير أبى سعيد وأخيه ابى فارس المذكورين ما نسب إلى كل واحد منهما، فيه من عرفهما عينا واسما وحضر بيعهما المذكورة وعاينهما وهما بحال الصحة والطوع والرضى: وذلك بتاريخ الموفى عشرين من شهر جمادى الأولى عام أحد عشر وسبعمائة . وممن أطاعه ابن آني ال بوس الخارجى، واصطلح مع الفرنج بهدنة مقررة لمدة معينة. فلله المنة فيما أنال هذه الدولة من التأييد والظفر بكل ناء وفريب وبغيد . وفيها أرسل مولانا السلطان سيف الدين بتبغا الأشرف نائبا بالكرك عوضا عن سيف الدين ايتمش وفى العشر الأول من شهر رجب توجه مولانا السلطان إلى الصيد بالوجه القبلى فى خواصه ومماليكه مستصحبا معه ملوك الطيور مقتصرا على السناقر دون الصقور وتصيد ما أمكنه وشرف حوافر جياده تلك الأمكنة، ال وانهى إلى سيوط ومنقلوط . ولما قضى الوطر، عاد محفوفا بالظفر، فأفاض على الأمراء الأكابر والأصاغر والغائب مهم والحاضر الإنعام العام ال والتشاريف الملوكية والقرضيات المزركشة اليهية، وأعطاهم الجرد المسومة مسرجة ملجمة، وتعهد الجلوس بدار العدل فى الإيوان لسماع الدعاوى ال وشكى أصحاب الشكاوى وإنصاف المظلومين من الظالمين والنظر فى أحوال المسلمين ومصالح العالمين، وبين ايديه كافة الأمراء والوزراء والموقعين والقضاة والمتعممين وأكابر دولته المقدمين وهم يومثذ : الأمير سيف الدين بكتمر السلاحدار الأبوبكرى ، الأمير سيف الدين أمير حاجب الناصرى، الأمير شمس الدين سنفر الكمالى ، الأمير سيف الدين ثمر السافى، الأمير مس الدين الدكز السلحدار ، والأمير سيف الدين قلى السلحدار، والأمير حسام الدين قرالاجين السلحذار، والأمير سيف الدين بابنجار، الأمير علاه الدين ايدغدى السلحدار، الأمير حسام الدين لاجين الجاشنكير، الأمير علاء الدين مغلطاى المسعودى، الأمير عز الدين أيدمر الخطيرى، الأمير علم الدين ستجر الجمقدار، الأمير سيف الدين سودى الجمدار، الأمير علاه الدين أيبك الرومى، الأمير سيف الدين جنكلى ابن البابا ، الأمير سيف الدين بلبان أمير جاندار ، الأمير ركن الدين بيبرس أمير جندار، الأمير

Halaman 231