Tuhaf
التحف شرح الزلف
Genre-genre
إلى قوله: خرج جماعة من أهل البصرة من المعتزلة منهم: واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد وغيرهما حتى أتوا سويقة، فسألوا عبدالله بن الحسن أن يخرج لهم ابنه محمدا حتى يكلموه، فطلب لهم عبدالله فسطاطا، واجتمع هو ومن شاوره من ثقاته أن يخرج إليهم إبراهيم بن عبدالله، فأخرج إليهم إبراهيم..إلى قوله: فحمد الله وأثنى عليه، وذكر محمد بن عبدالله، وحاله، ودعاهم إلى بيعته، وعذرهم في التأخر عنه، فقالوا: اللهم إنا نرضى برجل هذا رسوله، فبايعوه، وانصرفوا إلى البصرة.
وروى بسنده، قال: كان أبو خالد الواسطي، والقاسم بن مسلم السلمي مع محمد بن عبدالله بن الحسن، وكانا من أصحاب زيد بن علي صلوات الله عليه، قال القاسم بن مسلم لمحمد بن عبدالله بن الحسن: يا أبا عبدالله.....
إلى قوله: فتناول سوطه من الأرض، ثم قال: يا قاسم بن مسلم، ما يسرني أن الأمة اجتمعت علي كمعلاق سوطي هذا، وأني سئلت عن باب الحلال والحرام، ولم يكن عندي مخرج منه.
وفيه بسنده: شهد مع إبراهيم بن عبدالله من أصحاب زيد بن علي...
إلى قوله:: سلام بن أبي واصل الحذاء، وحمزة بن عطاء البرني، وخليفة بن حسان الكيال، وكان أفرس الناس.
إلى قوله: خرج مع إبراهيم بن عبدالله عبدالله بن جعفر المدائني، قال في الهامش في الطبري: ابن جعفر المديني، قلت: هو والد علي بن عبدالله المديني، المحدث الكبير المعدود هو وولده من ثقات محدثي الشيعة، وهو شيخ البخاري وغيره.
والإمام عبدالله بن الحسن هو الذي صلى الفجر بوضوء العشاء ستين سنة.
والحسن الثالث، ابن الحسن الرضا، ابن الحسن السبط: توفي عليه السلام في السجن، في ذي القعدة، سنة خمس وأربعين ومائة، عن ثمان وستين سنة.
والإمام إبراهيم الشبه بن الحسن بن الحسن، توفي في شهر ربيع الأول، سنة خمس وأربعين ومائة، وله سبع وستون سنة.
Halaman 89