وأخوهما الأمير العالم الشهيد مجد الدين يحيى بن بدر الدين عليهما السلام، وكان ممن يؤهل للإمامة، ومرض الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة، فأشار إن حدث به الأمر عليه، وقتل في الجهاد معه وعمره ثمان وعشرون سنة.
وأخوهم الأمير العالم الخطير تاج الدين أحمد المتوفى سنة أربع وأربعين وستمائة، وقبره في مشهد الإمام الهادي إلى الحق غربي قبة الإمام الناصر عليهم السلام، وهو والد الإمام إبراهيم الآتي، والأمراء العلماء الخضر، والمهدي، والهادي والد الأمير الكبير صاحب الروضة والغدير في التفسير محمد بن الهادي بن تاج الدين المتوفى سنة عشرين وسبعمائة.
ونجتمع نحن وهم في أحمد بن يحيى بن يحيى فهم أولاد بدر الدين محمد بن أحمد، وبنو المؤيد من أولاد شمس السدين يحيى بن أحمد، وأحمد بن يحيى البطن الأول من آل يحيى بن يحيى، وهم ستة أبطن: أحمد بن يحيى بن يحيى، والحسين بن يحيى بن يحيى - والد الأمير علي صاحب اللمع، والقمر المنير، والدرر، وهداية البرايا في الفرائض -، وحفيده السيد العلامة يحيى بن الحسين بن يحيى بن علي صاحب: الياقوتة، والجوهرة، المتوفى عام تسعة وعشرين وسبعمائة عن نيف وستين، قبره بصنعاء بجنب الإمام محمد بن المطهر في العوسجة رضي الله عنهم، والمحسن بن يحيى بن يحيى، وهو جد السادة الأعلام آل الجلال، ومحمد بن يحيى بن يحيى، وهو جد الإمام الداعي يحيى بن المحسن المتقدم، وعلي بن يحيى، والحسن بن يحيى بن يحيى، انتشر من هذه الستة الأبطن الذرية الطاهرة الزكية الهادية المهدية، ولم تخل بيوتاتهم من العلم والعمل، وفيهم يقول الحسن بن صلاح الداعي عليه السلام:
أولاد يحيى بن يحيى السيد الفطن .... تعدادهم ستة كانوا ضياء الزمن
محمد وعلي والحسين وزد .... محسنا أحمد الموصول بالحسن
Halaman 289