Traits of the Quran Memorizer
مختصر أخلاق حملة القرآن
Penerbit
دار ابن الجوزي
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
١٤٣٨ هـ
Genre-genre
مِنْ الْحَلالِ مَا يَسْتُرُ عَوْرَتَهُ، إِنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ وَسَّعَ، وَإِنْ أُمْسِكَ عليه أَمْسَكَ، يَقْنَعُ بِالْقَلِيلِ فَيَكْفِيهِ، وَيَحْذَرُ عَلَى نَفْسِهِ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُطْغِيهِ.
يَتَّبِعُ وَاجِبَاتِ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، يَأْكُلُ الطَّعَامَ بِعِلْمٍ، وَيَشْرَبُ بِعِلْمٍ، وَيَلْبَسُ بِعِلْمٍ، وَيَنَامُ بِعِلْمٍ، وَيُجَامِعُ أَهْلَهُ بِعِلْمٍ، وَيَصْحَبُ الإِخْوَانَ بِعِلْمٍ، يَزُورُهُمْ بِعِلْمٍ، وَيَسْتَأذِنُ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ، يُجَاوِرُ جَارَهُ بِعِلْمٍ.
ويُلْزِمُ نَفْسَهُ بِرَّ وَالِدَيْهُ، فَيَخْفِضُ لَهُمَا جَنَاحَهُ، وَيَخْفِضُ لِصَوْتِهِمَا صَوْتَهُ، وَيَبْذُلُ لَهُمَا مَالَهُ، وَيَنْظُرُ إِلَيْهِمَا بِعَيْنِ الْوَقَارِ وَالرَّحْمَةِ، يَدْعُو لَهُمَا بِالْبَقَاءِ، وَيَشْكُرُ لَهُمَا عِنْدَ الْكِبَرِ، لا يَضْجَرُ بِهِمَا، وَلا يحقرهما، إِنْ اسْتَعَانَا بِهِ عَلَى طَاعَةٍ أَعَانَهُمَا، وَإِنْ اسْتَعَانَا بِهِ عَلَى مَعْصِيةٍ لَمْ يُعِنْهُمَا، وَرَفَقَ بِهِمَا فِي مَعْصِيتِهِ إِيَّاهُمَا، يُحْسِنُ الأَدَبَ لِيَرْجِعَا عَنْ قَبِيحِ مَا أَرَادَا مِمَّا لا يَحْسُنُ بِهِمَا فِعْلُهُ.
يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيَكْرَهُ الْقَطِيعَةَ، مَنْ قَطَعَهُ لَمْ يَقْطَعْهُ، مَنْ عَصَى اللهَ فِيهِ أَطَاعَ اللهَ فِيهِ.
يَصْحَبُ الْمُؤْمِنِينَ بِعِلْمٍ، وَيُجَالِسُهُمْ بِعِلْمٍ، مَنْ صَحِبَهُ
1 / 28