٨٧- سورة الأعلى
١- غُثاءً أَحْوى [٥]: فيه قولان:
أحدهما: والذي أخرج المرّعى أحوى، أي أخضر غضّا يضرب إلى السّواد من شدة الخضرة والرّيّ فجعله بعد خضرته غثاء، أي يابسا. والغثاء: ما يبس من النّبت فحملته الأودية والمياه.
والثاني: فجعله غثاء أي يابسا أَحْوى أسود من قدمه واحتراقه، أي فكذلك يميتكم بعد الحياة.
٢- مَنْ تَزَكَّى [١٤]: تطهّر من الذّنوب بالعمل الصالح.
٨٨- سورة الغاشية
١- الْغاشِيَةِ [١]: القيامة لأنها تغشاهم.
٢- مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ [٥]: أي قد انتهى حرّها [زه] بلغة بربر «١» .
٣- ضَرِيعٍ [٦]: هو نبت [٧٣/ ب] بالحجاز يقال لرطبه الشّبرق.
٤- لاغِيَةً «٢» [١١]: لغو. ويقال: لاغية فاعلة لغوا «٣» .
٥- نَمارِقُ [١٥]: وسائد، واحدها نمرقة ونمرقة.
٦- زَرابِيُّ [١٦]: هي الطّنافس المحملة، واحدها زربيّة، بلغة هذيل «٤» .
والزّرابي: البسط أيضا.
٧- مَبْثُوثَةٌ [١٦]: أي مفرقة كثيرة في كل مجالسهم.
(١) غريب القرآن لابن عباس ٧٧.
(٢) لم تضبط لاغِيَةً في الأصل. وقرأ أبو عمرو- وشاركه من السبعة ابن كثير- لا يسمع فيها لاغية، وقرأ نافع لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً وقرأ الباقون لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً. (التذكرة ٧٦٣) . [.....]
(٣) في النزهة ٢١٣ «قائلة لغوا» .
(٤) غريب ابن عباس ٧٧، ولم ترد «بلغة هذيل» في النزهة.