205

Tibyan dalam Tafsir Gharib al-Quran

التبيان تفسير غريب القرآن

Penyiasat

د ضاحي عبد الباقي محمد

Penerbit

دار الغرب الإسلامي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٣ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

١٨- سورة الكهف ١- عِوَجًا [١] العوج هو الميل في الحائط والقناة ونحوهما. ويراد به الاعوجاج في الدّين ونحوه. ٢- قَيِّمًا [٢]: قائما مستقيما. ٣- باخِعٌ نَفْسَكَ [٦]: قاتلها. ٤- أَسَفًا [٦]: غضبا، ويقال: حزنا. ٥- جُرُزًا [٨] الجرز والجرز. والجرز: أرض غليظة يابسة لا نبت فيها. ويقال: الجرز: الأرض التي تحرق ما فيها من النبات وتبطله. يقال: جرزت الأرض، إذا ذهب نباتها فكأنّها قد أكلته [كما] «١» يقال: رجل جروز إذا كان يأتي على كل مأكول لا يبقي شيئا. وسيف جراز: يقطع كلّ شيء يقع عليه ويهلكه وكذلك السّنة الجروز. ٦- الْكَهْفِ [٩]: غار في الجبل. ٧- الرَّقِيمِ [٩]: لوح كتب فيه خبر أصحاب الكهف ونصب على باب الكهف. والرّقيم: الكتاب وهو فعيل بمعنى مفعول، ومنه: كِتابٌ مَرْقُومٌ «٢»: أي مكتوب ويقال: الرّقيم: اسم الوادي الذي فيه الكهف. ٨- فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ [١١]: أمتناهم «٣» . وقيل: منعناهم من السّمع. ٩- رَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ [١٤]: ثبّتنا قلوبهم وألهمناهم الصّبر. ١٠- شَطَطًا [١٤]: أي جورا في القول وغيره [زه] أو كذبا بلغة خثعم «٤» .

(١) زيادة من النزهة ٧٠. (٢) سورة المطففين، الآيتان ٩، ٢٠. (٣) في النزهة ١٣١ «أنمناهم» . (٤) غريب القرآن لا بن عباس ٥٤، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ٣، والإتقان ٢/ ٩٨.

1 / 216