138

Tibyan dalam Tafsir Gharib al-Quran

التبيان تفسير غريب القرآن

Penyiasat

د ضاحي عبد الباقي محمد

Penerbit

دار الغرب الإسلامي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٣ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

٢٦- عَزَّرْتُمُوهُمْ [١٢] أي عظّمتموهم، ويقال: نصرتموهم أو أعنتموهم (زه) قال الزجّاج «١»: وأصله من الذّب والرّدّ أي ذببتم الأعداء عنهم، ومنه التّعزير وهو كالتّنكيل. ٢٧- سَواءَ السَّبِيلِ [١٢]: قصد السّبيل: الطّريق. ٢٨- عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ [١٣] خائنة بمعنى خائن، والهاء للمبالغة، كما قالوا: رجل علّامة ونسّابة. ويقال: خائنة مصدر بمعنى خيانة (زه) يعني كالخاطئة والعاقبة، وقيل: على فرقة خائنة. ٢٩- فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ [١٤]: هيّجناهما، ويقال: أغرينا: ألصقنا بهم ذلك، مأخوذ من الغراء. والعداوة: تباعد القلوب والنّيّات. والبغضاء: البغض. ٣٠- سُبُلَ السَّلامِ [١٦]: طرق السلامة. ٣١- فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ [١٩]: أي سكون وانقطاع لأن النبي- ﷺ بعث بعد انقطاع الرّسل لأن الرّسل كانت إلى وقت رفع عيسى- ﵊ متواترة. ٣٢- وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا [٢٠]: أي أحرارا بلغة هذيل «٢» وكنانة «٣» . ٣٣- الْمُقَدَّسَةَ [٢١] [٣١/ ب]: المطهّرة (زه) أي المقدّس فيها من حلّ بها من الأنبياء والأولياء، فهو من باب مجاز وصف المكان بصفة ما يقع فيه ولا يقوم به قيام العرض بالجوهر. ٣٤- جَبَّارِينَ [٢٢]: أقوياء عظام الأجسام. والجبّار: القهّار (زه) وقيل: طوالا، وصفوا بذلك لكثرتهم وقوّتهم وعظم خلقهم وطول جثثهم «٤» . وقال

(١) انظر معاني القرآن ٢/ ١٥٩. (٢) ما ورد في القرآن من لغات ١٣٠. (٣) ما ورد في القرآن من لغات ١٣٠، والإتقان ٢/ ٩١. (٤) في هامش الأصل: «وفي تفسير الرازي: لما بعث موسى الن [قباء] لأجل التجسس رآهم واحد من أول [ئك] الجبارين فأخذهم وجعلهم في كم [هـ مع فاكهة] كان قد حملها من بستانه، وأتى [بهم الملك] فنثرهم بين يديه وقال متعجبا لل [ملك]: هؤلاء يريدون قتال [نا] «وما بين المعقوفتين تكملة من تفسير الرازي ٣/ ٣٨٥.

1 / 149