وإذا خضب به رجلا المجدور في ابتدائه: لم يقرب الجدري عينه، مجرب.
وقد روت أم سلمة قالت: (كان لا يصيب رسول الله قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء) رواه ت ق.
وفي تاريخ البخاري: (ما شكا أحد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال: احتجم، ولا وجعا في رجليه إلا قال: اختضب بالحناء) وأخرجه د.
وروي: (ما من شجرة أحب إلى الله من الحناء).
وروى أبو هريرة [قال]: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم)، أخرجاه.
وقال أحمد بن حنبل: ما أحب لأحد إلا أن يغير الشيب ولا يتشبه بأهل الكتاب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (غيروا الشيب ولا تتشبهوا بأهل الكتاب)، قال ت: حديث حسن صحيح.
وقال أحمد: اخضب لو مرة واحدة، أحب لك أن تخضب ولا تشبه باليهود.
Halaman 139