وروى عوف بن مالك: كنا نرقى في الجاهلية فقالوا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال: (اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيها شرك) م.
وفي لفظ: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رجل فقال: يا رسول الله ، إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقى من العقرب، فقال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل) رواه م.
والنهي إنما كان عن رقي كفرية، أو كان النهي ثابتا ثم نسخ.
وقال حرب: سألت أبا عبد الله عن رقية العقرب؟ فلم ير بها باسا إذا كانت تعرف أو من القرآن.
وعن الشفاء بنت عبد الله قالت: (دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة فقال لي: علميها رقية النملة كما عملتها الكتابة) [رواه] د.
وفيه جواز تعلم المرأة الكتابة.
وعن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء أو كانت قرحة أو جرح، قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه هكذا بالأرض ثم رفعها وقال: (بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى بها سقيمنا بإذن ربنا) متفق عليه.
Halaman 276