Perubatan Nabi

al-Dahabi d. 748 AH
147

Perubatan Nabi

الطب النبوي

Genre-genre

الجملة الثانية في الأدوية المركبة وتشتمل على بابين

الباب الأول: في قوانين تركيب الأدوية

قال الأطباء: إنا لا نؤثر على الدواء المفرد مركبا إن وجدناه كافيا، لكنا قد تضطر إلى التركيب: إما لإصلاح كيفية الدواء، [أو] المفرد، أو كراهته حتى يطيب، [أو لتقوية قوته]، كما يخلط الزنجبيل مع الثريد.

أو لإضعاف قوته كإخلاط الشمع في مرهم الزنجار.

أو لدفع ضرر كإخلاط الكثيراء بالمحمودة.

أو لحفظ قوة الدواء زمانا، كخلط الأفيون بالمعاجين الكبار.

أو لأن الدواء سريع النفوذ فيخلط به ما يثبته.

أو لأنه بطيء النفوذ فيخلط به ما يسرع نفوذه.

أو لأن المرض مركب، فيركب له الدواء.

أو لشدة المرض وقوته فلم يجد دواء واحدا يقاومه.

أو لاختلاف مزاج المريض فلم يجد دواء واحدا يفعل أفعالا متضادة فيركب.

أو لبعد العضو [الذي فيه] الألم من المعدة فلا يصل إليه الدواء إلا وقد ضعفت قوته، فيركب معه ما يوصله بسرعة، كالزعفران مع الكافور أو الدارصيني مع الشاذنج.

Halaman 211