110

Buku Aristotle tentang Mengenali Tabiat Haiwan

كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان

Genre-genre

وأما العصب الدقيق الذى يشبه الخيوط، فإن طباعه فيما بين طباع العصب والعروق. ويوجد فى بعضه رطوبة مائية شبيهة بمائية الدم، وهى ممتدة منسوجة فيما بين طباع العصب والعروق. ومن هذا الصنف صنف يكون فى الدم؛ ولكن ليس فى دم كل الحيوان، بل فى دم بعضها، فإذا نزع من الدم لا يجمد ، وإن ترك على حاله جمد. فهذا العصب الدقيق الذى وصفنا يكون فى دم كثير من الحيوان. فأما فى دماء الأيلة والثيران والجواميس فليس يكون ألبتة ولذلك لا تجمد دماؤها كما تجمد دماء غيرها. ودم الأيل يجمد قليلا، كما يجمد دم الأرنب، ولكن لا يجمد جمودا صلبا، بل جمودا لينا مسترخيا مثل جمود اللبن الذى لم تلق عليه أنفحة ولا شىء آخر مما يجمد. وأما دم الجواميس فهو يجمد جمودا قريبا من جمود دم الخروف.

فهذه طبيعة العروق وجميع العصب، أعنى ما غلط [٦٤] منه وما دق جدا.

[chapter 41: III 7] 〈العظام〉

فأما العظام التى فى أجساد سائر الحيوان فبعضها يلى بعضها، وتركيبها مؤلف لأن بعضها لاصقة ببعض، وليس يمكن أن يكون عظم مفردا بذاته فى شىء من الأعضاء، أعنى فى أجساد الحيوان التى يكون فيها عظام.

فأما تركيب الفقار فمن خرز. 〈و〉ابتداء الفقار من ناحية الرأس إلى الوركين. وجميع الخرز بعضه لاصق ببعض، وفوقها عظم الرأس لاصق بها، أعنى الجمجمة.

Halaman 118