moi
بدلا من ضمير المتكلم المفرد، وحذف الفعل. على الرغم من هذا، تكون اللغة الأولى موجودة طوال الوقت، كما يمكننا أن نراه في التداخلات (أو التحولات) الكثيرة التي يقوم بها الأطفال. عندما كان الفتى سيرل البالغ من العمر عشر سنوات يتعلم الفرنسية، كان يقول جملا متأثرة بوضوح بلغته الإنجليزية؛ على سبيل المثال، كان يقول:
nez ، بناء على جملة:
Don’t touch my nose (لا تلمس أنفي)، بدلا من:
N(e) me touche pas le nez . كان يقول أيضا:
Maintenant dit papa la chanson ، بناء على جملة:
Now tell Daddy the song (الآن، قل لأبي الأغنية)، بدلا من:
Maintenant dit la chanson à papa .
من المهم أن ننظر إلى الآليات الموجودة داخل اللغات وبينها (مثل: فرط التعميم، والتبسيط، والتداخل، وما إلى ذلك)، على أنها استراتيجيات يطبقها الأطفال ضمن ما يبذلونه من جهد من أجل استخدام لغتهم الأضعف. والحصول على مزيد من المدخلات والتقييمات اللغوية من المستمعين، بالإضافة إلى وجود فترات توقف في التواصل من حين لآخر؛ يساعد الطفل في سرعة اكتساب اللغة الجديدة. (2) التكيف مع الوضع اللغوي
رأينا في الفصل الرابع أن الأشخاص الثنائيي اللغة يجدون أنفسهم في حياتهم اليومية في مواضع مختلفة على تسلسل خاص بالمواقف التي تتطلب استخدام أوضاع لغوية مختلفة؛ ففي أحد طرفي هذا التسلسل، يكون الأشخاص الثنائيو اللغة في وضع أحادي اللغة بسبب حديثهم إلى أشخاص أحاديي اللغة بإحدى لغتيهم؛ ومن ثم يتحتم عليهم استخدام اللغة الصحيحة وإقصاء (تعطيل) اللغة الأخرى. وعلى الطرف الآخر يجد الأشخاص الثنائيو اللغة أنفسهم داخل وضع ثنائي اللغة لأنهم يتواصلون مع أشخاص ثنائيي اللغة يشتركون معهم في لغتيهم؛ فيجب عليهم اختيار اللغة التي سيستخدمونها، ويمكنهم أيضا استخدام آليتي التبديل اللغوي والاقتباس إذا كان المستمعون يقبلون هذا السلوك وكان الموقف مناسبا. يتعلم الأطفال سريعا معنى الوضع اللغوي، ويبرعون في اختيار اللغة والتبديل اللغوي.
Halaman tidak diketahui