الْعَجَلَةِ وَمِنْ وَرَائِنَا قَوْمٌ نَكْرَهُ أَنْ نَعْقِدَ عَلَيْهِمْ عَقْدًا وَلَكِنْ تَرْجِعُ وَنَرْجِعُ وَتَنْظُرُ وَنَنْظُرُ وَكَأَنَّهُ أَحَبَّ أَنْ يُشْرِكَهُ فِي الْكَلامِ الْمُثَنَّى بْنَ حَارِثَةَ فَقَالَ وَهَذَا الْمُثَنَّى بْنُ حَارِثَةَ شَيْخُنَا وَصَاحِبُ حَرْبِنَا فَقَالَ الْمُثَنَّى قَدْ سَمِعْتُ مَقَالَتَكَ يَا أَخَا قُرَيْشٍ وَالْجَوَابُ هُوَ جَوَابُ هَانِئِ بْنِ قَبِيصَةَ فِي تَرْكِنَا دِينَنَا وَاتِّبَاعِنَا إِيَّاكَ على دينك وَإِنَّمَا أنزلنَا بَيْنَ ضُرَّتَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا هَاتَانِ الضرتانن قَالَ أهار كِسْرَى وَمِيَاهُ الْعَرَبِ وَإِنَّمَا نَزَلْنَا على عهد أَخذ عَلَيْنَا كِسْرَى لَا نُحْدِثُ حَدَثًا وَلَا ننؤوى مُحدثا وانى أرى هَذَا