عَاتِقه طرح يَده فتعلقت بجلده من جنبه وَترك معَاذ أَبَا جهل وأجهضه الْقِتَال فقاتل عَامَّة وَإنَّهُ يسحب يَده خَلفه بجلده مِنْهُ فَلَمَّا آذته وضع عَلَيْهَا قدمه حَتَّى طرحها وعاش يعدها بِلَا يَد حَتَّى كَانَ زمن عُثْمَان وَمر معوذ بْن عفراء بِأبي جهل وَهُوَ مطروح فَضَربهُ حَتَّى أثر فِيهِ وَتَركه وَبِه رَمق ثمَّ مر عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود فَوَجَدَهُ بآخر رَمق فَعرفهُ فَوضع رجله على عَاتِقه ثمَّ قَالَ أخزاك اللَّه يَا عَدو اللَّه قَالَ وَبِمَاذَا أخزاني هَل إِلَّا رجل قَتَلْتُمُوهُ أَخْبرنِي لمن الدائرة الْيَوْم فَقَالَ بن مَسْعُود لله وَلِرَسُولِهِ وَلما رَآهُ أَبُو جهل قد وطى عُنُقه قَالَ لَهُ لقد ارتقيت يَا رويعى الْغنم مرتقى صعبًا فاحتز عَبْد اللَّه رَأسه ثمَّ جَاءَ بِهِ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه هَذَا رَأس عَدو اللَّه أبي جهل فَقَالَ النَّبِي ﷺ اللَّه الَّذِي لَا إِلَه غَيره فَقَالَ بن مَسْعُود نعم وَالله الَّذِي لَا إِلَه غَيره فَحَمدَ اللَّه رَسُول اللَّهِ ﷺ على ذَلِك وَكَانَ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف صديقا لأمية بْن خلف بِمَكَّة أرغبت عَن اسْم سماك