Timar al-Qulub dalam Mudaf dan Mansub

al-Ta'ālibī d. 429 AH
43

Timar al-Qulub dalam Mudaf dan Mansub

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

Penerbit

دار المعارف

Lokasi Penerbit

القاهرة

﴿فقربه إِلَيْهِم قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ﴾ وعنى بتحفة مَرْيَم الرطب لِأَن فِي قصَّتهَا ﴿وهزي إِلَيْك بجذع النَّخْلَة تساقط عَلَيْك رطبا جنيا﴾ ٥ - (وعد إِسْمَاعِيل) يضْرب بِهِ الْمثل فِي الصدْق لِأَن الله عز ذكره أثنى عَلَيْهِ بِصدق الْوَعْد فَقَالَ ﴿وَاذْكُر فِي الْكتاب إِسْمَاعِيل إِنَّه كَانَ صَادِق الْوَعْد وَكَانَ رَسُولا نَبيا﴾ وَكَانَ الْعَلَاء بن صاعد وعد البحترى مائَة دِينَار يصله بهَا فَلَمَّا حصل مِنْهَا على الْخلف كتب إِلَيْهِ أبياتا مِنْهَا (الْمِائَة الدِّينَار منسية ... فِي عدَّة أوسعتها خلفا) (لَا صدق اسماعيل فِيهَا وَلَا ... وَفَاء إِبْرَاهِيم إِذْ وفى) (إِن كنت لَا تنوى نجاحالها ... فَكيف لَا تجعلها ألفا ٥ - (نَاقَة صَالح) هى نَاقَة الله الَّتِى تقدم ذكرهَا فِي الْبَاب الأول وَيُقَال لَهَا نَاقَة صَالح وَكَثِيرًا مَا يضْرب الْمثل بهَا من يُنَبه على بَرَاءَة ساحته أَو خفَّة جرمه فَيَقُول (إنى لم أعقر نَاقَة صَالح) ٥٣ - (رُؤْيا يُوسُف) تضرب مثلا للرؤيا الصَّحِيحَة الصادقة إِذْ كَانَ ﵇ رأى فِي الْمَنَام وَهُوَ ابْن اثنتى عشرَة سنة أحد عشر كوكبا وَالشَّمْس وَالْقَمَر لَهُ سجدا فَلَمَّا قصها على أَبِيه يَعْقُوب ﵇ قَالَ لَهُ ﴿يَا بني لَا تقصص رُؤْيَاك على إخْوَتك فيكيدوا لَك كيدا إِن الشَّيْطَان للْإنْسَان عَدو مُبين﴾ فَلَمَّا كَانَ من شَأْنه مَا كَانَ وَملك مصر وَدخل عَلَيْهِ إخْوَته

1 / 45