(تلون مُعْتَرضًا فِي السَّمَاء ... فَمَا تمّ ذَلِك حَتَّى نزح)
وفى الْخَبَر لَا تَقولُوا قَوس قزَح وَلَكِن قُولُوا قَوس الله فَإِن قزَح من أَسمَاء الشَّيَاطِين
وَيجوز أَن تكون سميت بِهَذَا الأسم وأضيفت إِلَى الله تَعَالَى لِأَنَّهَا من فعل الله وَسَائِر القسى من بَرى النَّاس وفعلهم وَقد سَمَّاهَا الوأواء الدمشقى قَوس السَّمَاء فِي قَوْله
(أحسن بِيَوْم ترى قَوس السَّمَاء بِهِ ... وَالشَّمْس مسفرة والبرق خلاس)
(كَأَنَّهَا قَوس رام والبروق لَهَا ... رشق السِّهَام وَعين الشَّمْس برجاس)
وسماها سيف الدولة قَوس السَّحَاب فِي قَوْله وأنشدنيه ابو الْحسن الأفريقى المتيم قَالَ أنشدنى سيف الدولة لنَفسِهِ وَهُوَ أحسن مَا قيل فِي وصفهَا
(وسَاق صبيح للصبوح دَعوته ... فَقَامَ وفى أجفانه سنة الغمض)
(يطوف بكاسات الْعقار كأنجم ... فَمن بَين منقض علينا ومنفض)
(وَقد نشرت ايدى الْجنُوب مطارفا ... على الْجُود كُنَّا والحواشى على الأَرْض)
(تطرزها قَوس السَّحَاب بأحمر ... على أصفر فِي أَخْضَر إِثْر مبيض)
(كأذيال خود أَقبلت فى غلائل ... مصبغة وَالْبَعْض اقصر من بعض)
١ - (رمح الله) كَانَ عمر بن الْخطاب رضى الله عَنهُ إِذا ذكر الْكُوفَة
1 / 25