Timar al-Qulub dalam Mudaf dan Mansub

al-Ta'ālibī d. 429 AH
214

Timar al-Qulub dalam Mudaf dan Mansub

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

Penerbit

دار المعارف

Lokasi Penerbit

القاهرة

(وَلَو أَن نوما يشترى لأشتريته ... قَلِيلا كتغميض القطا حَيْثُ عرسا) (فَلَو أَنَّهَا نفس تَمُوت صَحِيحَة ... وَلكنهَا نفس تساقط أنفسا) ثمَّ لما نزل أنقرة مَاتَ بهَا وَإِنَّمَا سمى ذَا القروح لهَذِهِ الْقِصَّة ٢٨٦ - (يَوْم عبيد) يضْرب مثلا لليوم المنحوس الطالع وَكَانَ عبيد بن الأبرص تصدى فِيهِ للنعمان بن الْمُنْذر فى يَوْم بؤسه الذى كَانَ لَا ينحو مِنْهُ من لقِيه فِيهِ كَمَا كَانَ لَا يخيب من لقِيه فى يَوْم نعيمه فَقَالَ لَهُ يَا عبيد إِنَّك مقتول فأنشدنى قَوْلك (أقفر من أَهله ملحوب ...) فأنشده (أقفر من أَهله عبيد ... فاليوم لَا يبدى وَلَا يُعِيد) ثمَّ أَمر بِهِ فَقتل فَسَار يَوْم عبيد مثلا كَمَا قَالَ أَبُو تَمام (لما أظلتنى سماؤك أَقبلت ... تِلْكَ الشُّهُود على وهى شهودى) (من بعد مَا ظن الأعادى أَنه ... سَيكون لى يَوْم كَيَوْم عبيد) ٢٨٧ - (حكم لبيد) يضْرب مثلا فى الْمَيِّت يبكى عَلَيْهِ وَالْغَائِب يخترم لَهُ سنة وَاحِدَة لِأَن لبيدا يَقُول (إِلَى الْحول ثمَّ اسْم السَّلَام عَلَيْكُمَا ... وَمن يبك حولا كَامِلا فقد اعتذر)

1 / 215