225

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Penerbit

دار المسلم للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

الوجه الرابع من أوجه الطعن في الراوي المتعلقة بالضبط: الوهم تعريفه: لغة: وهم -بكسر الهاء- غلط، وقد توهم الشيء تخيله، وتمثله؛ سواء كان في الوجود أو لم يكن، يقال: وهم إليه يهم وهما ذهب وهمه إليه، والوهم من خطرات القلب والجمع أوهام (^١)، وأوهمت في الحساب مائة: أي أسقطت منه مائة، ووهمت في كذا وكذا فأنا أوهم وهما إذا سهوت (^٢). واصطلاحًا: هو رواية الحديث على سبيل التوهم، أي: بناء على الطرف المرجوح (^٣) المقابل للظن. وبيان ذلك أن المعلوم إما أن يستقر في الذهن من غير تردد، أو بتردد. فالأول: يسمى العلم. والثاني: إما أن يكون راجحًا أو مرجوحا أو مساويًا.

(^١) المحكم لابن سيده ٤/ ٣٢١. (^٢) انظر: إصلاح المنطق لابن السكيت ص ٢٤٤. تنبيه: يرى ابن فارس أن الواو والهاء والميم كلمات لا تنقاس، بل أفراد، منها: الوهم: وهو البعير العظيم، والوهم: الطريق، والوهم: وهم القلب. انظر: معجم مقاييس اللغة لابن فارس ٦/ ١٤٩. (^٣) شرح شرح النخبة ص ١٢٢.

1 / 228