ويقاس على هذا غيره مما يطول جدا الكلام عليه من رؤوس الآي التي يحسن الوقف عليها.
ثم إنه ليس في الحديث فيما ظهر دلالة على مداومة النبي على ذلك، بل هناك ما يدل على خلاف ذلك، وهو أن النبي ﷺ لو كان من شأنه المداومة على ذلك ولو غالبًا فإنه لا بد أن ينقل إلينا ذلك من غير طريق ابن أبي مليكة فلما لم نجد ذلك عن النبي ﷺ مسندًا من غير طريق ابن أبي مليكة، علمنا أنه لم يكن من شأنه ﷺ مراعاة ذلك على الدوام، قال الإمام الجعبري (١) وهم فيه من سماه وقف السنة لأن فعله ﷺ إن كان تعبدًا فهو مشروع لنا وإن كان لغيره فلا أ. هـ (٢).
يعني إن كان وقفه لأن المعنى يتم عندهن في الغالب، أو لمعنى