83

The Trial of the Killing of Uthman Ibn Affan

فتنة مقتل عثمان بن عفان

Penerbit

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

الإسلام طعنة جواد، ثم إن الله استخلف أبا بكر فكان ما شاء الله، ثم إن الله قبضه فطعن الناس في الإسلام طعنة جواد، ثم إن الله استخلف عمر فن-زل الناس وسط الإسلام، ثم إن الله قبضه، فطعن الناس في الإسلام طعنة جواد، ثم إن الله استخلف عثمان وأيم الله ليوشكنَّ أن تطعنوا فيه طعنة تحلقونه كله (^١). وركب ﵁ إلى عثمان بن عفان (^٢) فقال له: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى في الكتب، ففزع لذلك عثمان بن عفان، وجمع الصحابة - وفيهم علي بن أبي طالب ﵃ فقال: ما تقولون في هذه القراءة، فقد بلغني أن بعضهم يقول: إن قراءتي خير من قراءتك، وهذا يكاد يكون كفرًا؟. فقالوا: ما ترى؟ قال: نرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة، ولا يكون اختلاف، فقالوا: فنعم ما رأيت. فأرسل إلى حفصة ﵂ أن أرسلي إلينا بالصحف التي جُمع فيها القرآن؛ لننسخها في المصاحف، ثم نردها إليك، فأرسلت بها إليه. فقام يحث الناس على تسليم ما لديهم من القرآن قائلًا: أيها الناس،

(^١) ابن أبي داود، المصاحف، (ط العلمية ١٨، ومن طريقه ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٢٣٣ - ٢٣٤)، وفيه رجل لم يوثقه غير ابن حبان، انظر الملحق الرواية رقم: [١٧٢]. (^٢) الطبراني، كما في تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة عثمان (٢٣٤)، والإسناد من الطبراني صحيح، انظر الملحق الرواية رقم: [٤٥].

1 / 92