بالحجارة (^١).
٤ - قرأت على أبي عبد اللّه: عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن قتادة (^٢)، في قوله ﷿ ﴿سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾ [الطلاق: ١٢] قال: في كل سماء، وفي كل أرض خلق من خلقه، وأمر من أمره، وقضاء من قضائه ﷿ (^٣).
(^١) مسائل الإمام أحمد برواية ابن هانئ (٢/ ١٦٠ - رقم ١٨٩٠).
وإسناده حسن.
قلت: ولعل سبب امتناع ابن عباس الإخبار عن ذلك هو كما قاله علي ﵁: "حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون أتحبون أن يكذب اللّه ورسوله". وقول عبد اللّه بن مسعود: "ما من رجل يحدث قوما بحديث لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم".
(^٢) قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي، حافظ العصر، قدوة المفسرين والمحدثين، أبو الخطاب البصري، ثقة ثبت، يقال ولد أكمه، مات سنة (١١٨ هـ). سير أعلام النبلاء (٥/ ٢٦٩)، وتقريب التهذيب (ص ٣٨٩).
(^٣) مسائل الإمام أحمد برواية ابن هانئ (٢/ ١٥٩ - رقم ١٨٨٩).
رجاله ثقات، وإسناده صحيح.
وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٢٩٩)، والطبري في التفسير (٢٣/ ٨٠)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٦/ ٢٣٨) إلى عبد بن حميد وابن المنذر.