The Shia and Ahl al-Bayt
الشيعة وأهل البيت
Penerbit
إدارة ترجمان السنة
Lokasi Penerbit
لاهور - باكستان
Genre-genre
وقال الجوهري: أهل فلان أي تزوج .. قال أبو زيد: آهلك الله في الجنة أي أدخلها وزوجك فيها" (١).
وقال الزمخرشي في الأساس: تأهل تزوج وآهلك الله في الجنة إيهالًا زوجك (٢).
وقال الخليل: أهل الرجل زوجه، والتأهل التزوج وأهل الرجل أخص الناس به وأهل البيت سكانه وأهل الإسلام من يدين به (٣).
وقد قال الإمام الراغب الأصفهاني: أهل الرجل من يجمعه وإياهم نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة وبيت وبلد، فأهل الرجل في الأصل من يجمعه وإياهم مسكن واحد ثم تجوز به فقيل أهل بيت الرجل لمن يجمعه وإياهم النسب، وتعورف في أسرة النبي ﷺ مطلقًا إذا قيل: أهل البيت لقوله ﷿: ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت﴾، وعبّر أهل الرجل بامرأته وأهل الإسلام الذين يجمعهم - إلى أن قال - وتأهل إذا تزوج، ومنه قيل آهلك الله في الجنة أي زوجك فيها (٤).
وقال تحت لفظة آل: الآل مقلوب من الأهل - إلى أن قال - ويستعمل في من يختص بالإنسان اختصاصًا ذاتيًا، إما بقرابة قريبة أو موالاة قال ﷿: وآل إبراهيم وآل عمران، وقال: ﴿أدخلوا آل فرعون أشد العذاب﴾ قيل: وآل النبي ﷺ أقاربه، وقيل: المختصون به من حيث العلم، وذلك أن أهل الدين ضربان، ضرب مختص بالعلم المتقن، والعمل المحكم، فيقال لهم: آل النبي وأمته، وضرب يختصون بالعلم على سبيل التقليد، ويقال لهم: أمة محمد، ولا يقال لهم آله فكل آل للنبي أمة له، وليست كل أمة آل له، وقيل
_________
(١) "الصحاح للجوهري" ج٤ ص١٦٢٩ ط دار الكتاب العربي بمصر
(٢) "أساس البلاغة" ص١١ ط مصر ١٩٥٣م
(٣) "مقاييس اللغة" لأبي الحسين أحمد بن فارس زكريا ج١ ص١٥٠ ط بيروت
(٤) "المفردات في غرائب القرآن ص٢٨ ط كراتشي - باكستان
1 / 15