The Scientific Method for Students of Islamic Law
المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي
Penerbit
بدون
Nombor Edisi
الرابعة
Tahun Penerbitan
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
Genre-genre
فوَائِدُ وتَنْبِيهَاتٌ
هُنَاكَ بَعْضُ الفَوَائِدِ والتَّنَابِيهِ؛ كَانَ عَلَى طَالِبِ العِلْمِ أنْ يَأخُذَها بِعَينِ الاعْتِبَارِ، حَتَّى يَتَسَنَّى لَهُ الطَّرِيقُ، ويَسْتَبِينَ لَهُ (المَنْهَجُ العِلْمِيُّ) حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّةِ إنْ شَاءَ اللهُ!
* التَّنْبِيهُ الأوَّلُ: أنَّ طَالِبَ العِلْمِ هُوَ صَاحِبُ القَرَارِ لاخْتِيَارِ مَا يُوَافِقُ قُدُرَاتِه العِلْمِيَّةَ مِنْ إحْدَى المَرَاحِلِ الأرْبَعِ، كَمَا لَهُ حَقُّ التَّنقُّلِ، واخْتِيَارُ مَا يَرَاهُ مُنَاسِبًا مِنْ مَجْمُوْعِ هَذِه المَرَاحِلِ، شَرِيطَةَ أنْ يَكُوْنَ قَدْ أتْقَنَ المَرْحَلَةَ الأُوْلَى والثَّانِيَةَ، أو مَا يُقَارِبَها مِنَ المُتُوْنِ المُخْتَصَرَةِ.
وأضِفْ هُنَا أمْرًا مِنَ الأهَمِيَّةِ بِمَكَانٍ: وهُوَ أنْ يَعْلَمَ طَالِبُ العِلْمِ بأنَّ المَرْحَلتينِ الأُوْلَتَينِ هُنَا؛ لهَي مِنْ أهَمِّ المَرَاحِلِ العِلْمِيَّةِ في "البَرْنَامِجِ العِلْمِيِّ" فَعَلَيهُما المُعْتَمَدُ (بَعْدَ اللهِ) لِفَهْمِ مَا سِوَاهُمَا، وهُمَا الوِرْدُ الصَّافي الَّذِي يَصْدُرُ الطَّالِبُ مِنْهُمَا، فلا تَعْجَلَنَّ اجْتِيَازَهُمَا، ولا تَسْتَثْقِلَنَّ مُدَارَسَتَهُما!
* * *
* التَّنْبِيهُ الثَّانِي: أنَّ طَالِبَ العِلْمِ إذَا تجَاوَزَ مَرَاحِلَ (المَنْهَجِ العِلْمِيِّ) الأرْبَعِ، فإنَّنَا نَدْفَعُ بِهِ (وبِمَنْ هَذِه حَالُه) أنْ يَحْمَدَ اللهَ تَعَالَى، وأنْ يَلْزَمَ الجَادَّةَ
1 / 57