وروى عباس عن ابن معين: كذاب رافضي.
وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك.
وقال الربيع: كان الشافعي إذا قال: حدثنا من لا أتهم يريد به إبراهيم ابن أبي يحيى.
وقال ابن عقدة: نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يحيى، وليس هو بمنكر الحديث.
قال ابن عدي: هو كما قال ابن عقدة، … وقد ساق ابن عدي لإبراهيم ترجمة طويلة إلى أن قال: وله كتاب الموطأ أضعاف موطأ مالك، وله نسخ كثيرة.
وقد وثقه الشافعي وابن الأصبهاني.
قال الذهبي: قلت: الجرح مقدم .... توفى سنة أربع وثمانين ومائة
وقال الحافظ: متروك. (^١)
قلت: وروايته رواها الشافعي كما سيأتي.
وإليك ذكر لفظ الحديث من طريق همام ثم حماد:
(^١) انظر: الميزان (١/ ٥٩ - ٦١) والتقريب (ص ١١٥).