20

The Reformist Call in Najd by Imam Muhammad bin Abdul Wahhab and Its Scholars After Him

الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده

Penerbit

دار التدمرية

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

السنة ١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

Genre-genre

٥ـ استمرار الثواب والأجر وتتابعه للداعي إلى الله تعالى إذا اهتدى على يديه أحد؛ مما يدل على أهمية الدعوة وفضلها وعلو شأنها. فعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا" ١. فأبان هذا الحديث عظم الجزاء للداعية المترتب على تأثر الناس بدعوته " فإنه من دعا إلى هدى كان له مثل أجور تابعيه، أو إلى ضلالة كان عليه مثل آثام تابعيه، سواء كان ذلك الهدى والضلالة هو الذي ابتدأه أم كان مسبوقا إليه، وسواء كان ذلك تعليم علم أو عبادة أو أدب أو غير ذلك"٢. وجاء في حديث آخر عن أبي مسعود الأنصاري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" ٣. وروى أبو هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: " إذا مات ابن

١ رواه مسلم في كتاب العلم، باب من سن سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة، رقم: ٦٧٤٥. ٢ شرح النووي على صحيح مسلم،١٥/٣٤٦. ٣ رواه مسلم في كتاب الجهاد، باب فضل إعانة الغازي في سبيل الله، رقم: ٤٨٧٦.

1 / 26