The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

Mahmoud Khattab Al-Subki d. 1352 AH
67

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

Penyiasat

أمين محمود خطاب

Penerbit

المكتبة المحمودية السبكية

Nombor Edisi

الرابعة

Tahun Penerbitan

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Genre-genre

الحوادث أهـ. (وقال) فى تفسير قوله تعالى ﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الأَرْضِ﴾ (٣) الأنعام: إنما ذهب أهل العلم إلى الخروج عن ظاهر (فى السموات وفى الأرض) لما قام عليه العقل من استحالة حلول الله تعالى فى الأماكن ومماسة الأجرام ومحاذاته لها وتحيزه فى جهة أهـ. (وقال) الامام النيسابورى فى تفسير قوله تعالى: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ﴾ (٥٤) الأعراف: يقطع بكونه تعالى متعاليا عن المكان والجهة أهـ. (وقال) عماد الدين الكندى فى تفسير قوله تعالى (وهو الله فى السموات وفى الأرض): حلول الله تعالى فى الأماكن مستحيل، وكذلك ممارسة الأجرام أو محاذاته لها، أو تحيزة فى جهة، لا متناع جواز التغير عليه ﵎، وقد استقرت القواعد على أن الله ﵎ لا يجوز عليه الجهة ولا الظرفية اهـ. بتصرف (وقال) فى تفسير قوله تعالى ﴿وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ﴾ (٦١) الأنعام: الفوقية تمثيل للقهر لا للقاهر. وما أغبى الحشوية وأجمدهم حيث الترموا فوقية الجهة والجسمية فيمن يستحيل عليه ذلك. فما بالحشوية الا مكايدة المعقول ومكابرة المنقول أهـ. (وقال) العلامة ابن العادل الدلجى فى تفسير قوله تعالى ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ﴾ (٨٤) الزخرف: ابن الخطيب: وهذه الآية من أدل الدلائل على أنه تعالى غير مستقر فى السماء، لأنه تعالى بين فى هذه الآية أن نسبته بالهية السماء كنسبته بالهية الأرض. فلما كان الها للأرض مع أنه غير مستقر فيها، فكذلك وجب أن يكون الها للسماء مع انه لا يكون مستقرا فيها أهـ. (وقال) فى تفسير قوله تعالى (وهو معكم): لابد فيه من التأويل. فاذا جوزنا التأويل فى موضع وجب تجويزه فى سائر المواضه اهـ فيجب التأويل فى آية

1 / 33