The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion
الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق
Penyiasat
أمين محمود خطاب
Penerbit
المكتبة المحمودية السبكية
Nombor Edisi
الرابعة
Tahun Penerbitan
١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م
Genre-genre
وقد ذكرت بعض ترجمته في آخر الجزء الثامن من هذا الكتاب فذكرت أنه ولد بسبك الأحد مركز أشمون منوفية في ١٣٠٤ هـ / ١٨٨٧ م والتحق بالأزهر فحضر على شيوخه وحصل على العالمية في رجب سنة ١٣٢٩ هـ / يونية سنة ١٩١٦ م فعين مدرسًا بالمعاهد الدينية الأزهرية بالوجهين القبلي والبحري والقاهرة ثم عين أستاذًا بكلية الشريعة ثم بكلية أصول الدين وتتلمذ على يديه الدعاة والوعاظ والعلماء.
وقد شارك في الدعوة إلى الكتاب والسنة فكان وكيلا للجمعية الشرعية ثم تولى الإمامة عقب وفاة والده وعنى بالبحث العلمي والتأليف فحقق وعلق وشرح أجزاء الدين الخالص ثم أضاف مؤلفه الذي نشره من قبل تحت عنوان إرشاد الناسك إلى أعمال المناسك في حجم الربع ليكون بيد الحاج يحمله معه في سفره ولكنه أعاد طبعه بحجم كتاب الدين الخالص وجعله جزءًا تاسعًا وسماه الدين الخالص أو إرشاد الناسك إلى أعمال المناسك بالإضافة إلى تخريج الأحاديث الواردة في مؤلفات والده.
كما شرع في تكملة كتاب المنهل العذب المورود في أربعة أجزاء كبار.
وقد خطت الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية في عهده خطوات واسعة. ونمت فروعها وازدهرت مؤسساتها وصارت أكبر الجمعيات العاملة في الحقل الإسلامي في مصر بل وفي الشرق العربي كله، وذلك بفضل دأبه وسهره وانتقالاته إلى أنحاء البلاد معلمًا وواعظًا وداعيًا. كما كان يرعى مشروعات الفروع ومنشآتها وجاهد في سبيل الدعوة ونشر السنة بالحكمة والموعظة الحسنة حتى ترك لنا تراثا دينيا عظيما.
فلما أثقلت كاهله السنون والشيخوخة والمرض لم ينقطع عن تلاوة القرآن الكريم وهو على الفراش حتى توقف القلب الكبير وارتحلت الروح الطاهرة إلى الرفيق الأعلى عصر يوم الإثنين ٢٧ من ذي القعدة سنة ١٣٧٨ الموافق ٢٦ من شهر فبراير سنة ١٩٦٨. توفي يوم الإثنين وغسل وكفن وصلى عليه يوم الثلاثاء كما حدث لرسول الله ﷺ ﵀ وطيب تراه ودفن مع أخوته بالمقبرة رقم ٩ لأن مقبرة الوالد كانت لحدًا وقد منع أن يدفن معه أحد.
وقد طار حبر وفاته إلى سائر محافظات الجمهورية فتوافد الجميع لتشييعه إلى مقره الأخير بعد أن صلى عليه أبنه وخليفته الإمام الشيخ يوسف أمين خطاب ثم أسرع الناس إلى مبايعة إمامًا لأهل السنة في مكان والده وجدَّه والتفوا
المقدمة / 35