The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

Mahmoud Khattab Al-Subki d. 1352 AH
114

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

Penyiasat

أمين محمود خطاب

Penerbit

المكتبة المحمودية السبكية

Nombor Edisi

الرابعة

Tahun Penerbitan

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Genre-genre

التوبة خاص بمن شاهد طلوع الشمس من مغربها وهو مميز. أما من كان حينئذ غير مميز صبيا كان أو مجنونا ثم ميز بعد ذلك، فانه تقبل منه التوبة (١). ٢ - نزول الدخان من السماء: قال تعالى: (فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين) (١١) الدخان. قال ابن عباس وابن عمر والحسن وغيرهم: انه دخان يأتى قبل يوم القيامة فيأخذ المؤمن كهيئة الزكام ويدخل مسامع الكافر والمنافق حتى يكون كالرأس الحنيذ " أى المشوى " وتكون الأرض كلها كبيت أوقد فيه النار. (وعن) أبى مالك الأشعرى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " ان ربكم أنذركم ثلاثا: الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة، ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه. والثانية الدابة: والثالثة الدجال ". أخرجه ابن جرير الطبرى والطبرانى بسند جيد (٢) ﴿٦٨﴾. (وقال) على رضى الله عنه: لم تمض آية الدخان بعد تأخذ المؤمن كهيئة الزكام وتنفخ الكافر حتى ينفد: أخرجه بن أبى حاتم وابن كثير (٣) ﴿٦﴾.

(١) والذى دلت عليه الأحاديث الصحيحة أن قبول التوبة ملغيا بطلوع الشمس من مغربها فلا تقبل بعد (روى) عبد الله بن عمر وغيره أن النبى ﷺ قال: " لا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت طبع الله على كل قلب بما فيه وكفى الناس العمل ". أخرجه أحمد والطبرانى ﴿٦٧﴾ ص ٢٨٢ ج ١١ فتح البارى. الشرح (باب طلوع الشمس من مغربها). (٢) ص ٦٨ ج ٥ جامع البيان. و(الزكمة) بفتح فسكون، نزول فضلات رطبة من الدماغ إلى الأنف. (٣) ص ٤٢٢ ج ٧ تفسير ابن كثير. و(ينفد) أى ينفى. وروى ابن جرير نحوه من ابن عمر.

1 / 80