The Preferred Opinion with Evidence - Prayer
مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة
Genre-genre
أن رسول ﷺ قال ﴿معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن، دبر كل صلاة مكتوبة ثلاثًا وثلاثين، لما ورد عن كعب بن عجرة أن رسول ﷺ قال ﴿معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن، دبر كل صلاة مكتوبة ثلاثًا وثلاثين تسبيحة، وثلاثًا وثلاثين تحميدة، وأربعًا وثلاثين تكبيرة (١)﴾. فهنا جاء بصيغة الإفراد.
أما الصيغة الرابعة: إن شاء جمعها يقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إله إلا الله خمسًا وعشرين مرة، لحديث زيد المتقدم، وإن شاء أفردها يقول: سبحان الله خمسًا وعشرين والحمد لله خمسًا وعشرين والله أكبر خمسًا وعشرين، ولا إله إلا الله خمسًا وعشرين، لما ورد من حديث نافع بن عمر ﵁ ﴿أن رجلًا رأى فيما يرى النائم قيل له: بأي شيء أمركم نبيكم ﷺ قال: أمرنا أن نسبح ثلاثًا وثلاثين، ونحمد ثلاثًا وثلاثين، ونكبر أربعًا وثلاثين فتلك مائة، قالوا: سبحوا خمسًا وعشرين، واحمدوا خمسًا وعشرين، وكبروا خمسًا وعشرين، وهللوا خمسًا وعشرين فتلك مائة، فلما أصبح ذكر ذلك للنبي ﷺ فقال رسول الله، افعلوا كما قال الأنصاري﴾ (٢).
س١١٤: هل يرفع صوته بما تقدم من الاستغفار والتسبيح أم يسر؟
ج/ السنة رفع الصوت بما تقدم من الاستغفار والتسبيح، لما ورد من حديث ابن الزبير (٣)، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، وقال كان رسول الله يهل بهن دبر كل صلاة﴾، الشاهد هنا قوله: ﴿يهل بهن﴾ والإهلال رفع الصوت.
وفي حديث ابن عباس ﵄ ﴿إن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي ﷺ﴾، وفيه أيضًا عن ابن عباس ﴿كنت اعرف انقضاء صلاة النبي ﷺ بالتكبير﴾.
(١) رواه مسلم (٢) رواه أحمد والنسائي والحاكم وإسناده صحيح. (٣) تقدم في صـ ١٢٢.
1 / 117