وَقَالَ عبد الله بن عَبَّاس ﵁: مَا رَأَيْت رجلا لي عِنْده مَعْرُوف إِلَّا أَضَاء مَا بيني وَبَينه، وَلَا رَأَيْت رجلا لي إِلَيْهِ إساءة إِلَّا أظلم مَا بيني وَبَينه ".
وَقَالَ عِيسَى ﵇: استكثروا من شَيْء لَا تَأْكُله النَّار.
قيل: مَا هُوَ يَا نَبِي الله؟ قَالَ: الْمَعْرُوف.
وَقَالَ جَعْفَر بن مُحَمَّد لِسُفْيَان الثَّوْريّ إحفظ عني ثَلَاثًا: إِذا صنعت مَعْرُوفا فعجله فَإِن تَعْجِيله تهيئته، وَإِن رَأَيْت أَنه كَبِيرا فصغره، فَإِن تصغيرك إِيَّاه أعظم لَهُ، وَإِذا فعلته فاستره، فَإِنَّهُ إِذا ظهر من غَيْرك كَانَ أَكثر لقدره وَأحسن فِي النَّاس.
وَقيل لجَعْفَر بن مُحَمَّد ﵉: لم حرم الله الرِّبَا؟ قَالَ: لِئَلَّا