أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Muhammad b. Habib d. 245 AH
53

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Penyiasat

عبد السلام هارون

Penerbit

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genre-genre

أيضًا مثل قولته الأولى (^١): حتى أصالح عشيرتي. فقال له: معذرة إلى الله ثم إليك، إنه ليس معي إلا سكين أصلح به حذائي. ثم إن زميلًا قدم المدينة بعد ذلك بزمان فقضى حوائجه، حتى إذا صدر عن الشقرة (^٢) سمع رجلًا يتغنى بقوله: ملكتُ بها الإدلاجَ حتَّى بدا لها … مع الصُّبح من أشباع ركن يلملم (^٣) وقد أوغلت في السَّير حتَّى كأنما … يكسَّر قيض بينهنَّ وحنتم فعرف زميل صوت سالم، فأقبل إليه فضربه ضربتين، ثم عقر بعيره، فحمل سالم إلى عثمان بن عفان، فدفعه إلى طبيب نصراني حتى إذا برأ ووعت كلومه (^٤) دخل النصراني، وإذا سالم يشامع امرأته (^٥)، فاحتفنها (^٦) عليه، فقال له النصراني: إني لأرى عظمًا ناتئا، فهل لك أن أن أجعل عليه دواء حتى يسقط؟ قال: نعم فافعل. فسمه فمات. ويقال إن أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزاري، وكانت عند عثمان بن عفان ﵁، جعلت للطبيب جعلًا حتى سمه فمات. فذلك قول الكميت بن ثعلبة: فلا تكثروا فيها الضِّجاجَ فإنّه … محا السيفُ ما قال ابن دارة أجمعا

(^١) ا: «قوله الأولى»، والتصحيح للشنقيطى في نسخته. (^٢) ب: «الشفرة» تحريف. والشقرة قرية على طريق المدينة. معجم ما استعجم ٧٤٩. (^٣) أشباع، كذا وردت في النسختين. وركن: موضع. انظر معجم ما استعجم ٣٩٥. ويلملم: موضع على ليلتين من مكة. وفي النسختين: «ململم». (^٤) أي التأمت جروحه. يقال: وعى العظم، إذا انجبر بعد الكسر. ا: «دعت» والتصحيح للشنقيطى. (^٥) شامعها: لاعبها وضاحكها. (^٦) جعلها الشنقيطي «فاحتقدها». وفي الخزانة ١: ٢٩٤: «فاحتنقها» وما أثبت من ا يطابق ما سيأتي في مقتل أبى مسلم الخراساني، ومقتل حميد بن عبد الحميد.

2 / 157