أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Muhammad b. Habib d. 245 AH
150

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Penyiasat

عبد السلام هارون

Penerbit

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genre-genre

ولا اللَّمامُ دونَ أن تفاغما (^١) … ولا الفغام دون أن تفاقما (^٢) وتعلو القوائمُ القوائما فغضب زيادة فارتجز بأخت هدبة فقال (^٣): أنعت آياتٍ لكيما تعلمي … بالخال بالكشح اللّطيف الأهضم والشّامة السوداءِ بالمخدَّم (^٤) … أتذكرين ليلةً بإضمِ وليلةً أخرى بخبت العلم فلما سمع هدبة هذه الأبيات أتى أخته فشهر عليها السّيف، وقال: من أين علم هذه العلامات التي وصفك بها؟ فقالت: ويحك، إن النساء أخبرنه عني! فكفَّ عنها. وقال هدبة يرجز بأخت زيادة (^٥): عوجى علينا واربعى يا طارفًا … ما دون أن يرى البعيرُ واقفًا ما اهتجتُ حتى هتكوا الخوالفا (^٦) … غدوا وردوا جلةً مقاذفا (^٧) ألا ترين الأعينَ الذوارفا … حذارَ دارٍ منكِ أن تساعفا فغضب زيادة، وكان بين القوم سباب وشبيه بالقتال، فحجز بينهم حتّى إذا

(^١) جعلها الشنقيطي «اللزام» مطابقا ما في الأغانى واللسان والتبريزي. وفي التبريزي والشعر والشعراء بيتان، وهما: ولا اللمام دون أن تلازما … ولا اللزام دون أن تفاقما وجاءت في الخزانة محرفة «اللثام». (^٢) الفغام: التقبيل. والمفاقمة: البضاع. (^٣) الرجز التالي لم يرد في مرجع من المراجع السالفة عند ذكر ذلك الخبر. (^٤) المخدم: موضع الخدمة، وهي الخلخال. (^٥) وهذا الرجز التالي لم أجده كذلك في تلك المراجع. (^٦) الخوالف: جمع خالفة، وهي العمود من أعمدة الخباء. (^٧) الجلة: الإبل المسان. ا «خله» والتصحيح للشنقيطى. ردوها من المرعى للرحلة. والمقاذف: جمع مقذف، وهو الذي رمى باللحم، أو جمع متقاذف، وهو السريع العدو.

2 / 257