وإليك ابنةَ المجلل عنِّي … لا يواتي العناقُ من في الوثاق (^١)
ومنهم:
عامر بن جوين بن عبد رضا (^٢) بن قمران (^٣) الطائي
أحد بني جرم بن عمرو بن الغوث، وكان سيدًا شاعرًا فارسًا شريفًا، وهو الذي نزل به امرؤ القيس بن حجر.
وكان سبب قتله أن كلبًا غزت بني جرمٍ (^٤) فأسر بشر بن حارثة، وهبيرة بن صخر الكلبي عامر بن جوين، وهو شيخ كبير، فجعلوا يتدافعونه لكبره، فقال عامر بن جوين: لا يكن لعامر بن جوين الهوان! فقالوا له:
وإنك لهو؟ قال: نعم. فذبحوه ومضوا، وأقبل الأسود بن عامر، فلما رأى أباه قتيلًا بينهم أخذ منهم ثمانية نفر - وكانوا قتلوا عامرًا وقد هبَّت الصَّبا - فكعمهم ووضع أيديهم في جفانٍ فيها ماء (^٥)، وجعل كلما هبت الصَّبا ذبح واحدا