The Minutes of Alert and Definition in the Chosen Hadiths' Errors and Misprints
دقائق التنبيه والتعريف بما في «الأحاديث المختارة» من الأخطاء والتصحيف
Genre-genre
وَأَمَّا مَوَاضِعُ الصَّوَابِ، فَمِنْهَا هَذِهِ الرُّبَاعِيَّةُ:
[١] (٦٦): أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الصُّوفِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ وَالِدُكَ أَنَا الْخَطِيبُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ هَزَارْمَرْدَ الصَّرِيفِينِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا عَلِيُّ هُوَ ابْنُ الْجَعْدِ قَالَ: أَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَوْسَطَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَوْسَطَ الْبَجَلِيِّ أنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بَعْدَ مَا قُبِضَ النَّبيُّ ﷺ بِسَنَةٍ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَامَ أَوَّلَ مَقَامِي هَذَا، ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ، وَهُمَا فِي النَّارِ، سَلُوا اللهَ ﷿ الْمُعَافَاةَ، فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ شيئًا بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرٌ مِنْ الْمُعَافَاةِ، وَلا تَقَاطَعُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَلا تَحَاسَدُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا إِخْوَانًَا» .
[٢] (٥٩٦): أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ وَالِدَهُ أَبَا مَنْصُورٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ أَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَابَةَ ثَنَا عَبْدُ اللهِ يَعْنِي الْبَغَوِيَّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلِمَةَ يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ ﵇ فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقْضِي الْحَاجَةَ، وَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَكَانَ لا يَحْجُبُهُ أَوْ يَحْجِزُهُ عَنْ قِرَاءةِ الْقُرْآنِ شَيْءٌ لَيْسَ الْجَنَابَةَ.
[٣] (١٣٨١): أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الصُّوفِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ وَالِدُكَ أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا ُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ الصَّرِيفِينِيُّ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الَعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ نَا عَلِيٌّ نَا زُهَيْرٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: كُنْتُ عِندَ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَجَاءتْ الأَعْرَابُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَعَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا وَكَذَا؟، قَالَ: «عِبَادَ اللهِ؛ وَضَعَ اللهُ الْحَرَجَ إِلاَّ مَنْ اقْتَرَضَ امْرَءًا مُسْلِمًَا ظُلْمًَا، فَذَلِكَ هَلَكَ، أَوْ حَرَجَ وَهَلَكَ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَنَتَدَاوَى؟، قَالَ: نَعَمْ، عِبَادَ اللهِ؛ إنَّ اللهَ ﷿ لَمْ يُنْزِلْ أَوْ يَضَعْ دَاءً، إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الْهَرَمَ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الإِنْسَانُ أَوْ الْمُسْلِمُ؟، قَالَ: «الْخُلُقُ الْحَسَنُ» .
[٤] (٧٤١): أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ وَالِدَهُ أَبَا مَنْصُورٍ عَلِيَّ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْد اللهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ أَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَابَةَ ثَنَا عَبْدُ اللهِ هُوَ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيُّ هُوَ ابْنُ الْجَعْدِ أَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا مَاتَ بَكَى عَلَيْهِ مُصَلاَّهُ مِنَ الأَرْضِ وَمَصْعَدُ عَمَلِهِ مِنَ السَّمَاءِ، ثُمَّ تَلا «فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ» .
1 / 31