16

The Methodology of Al-Damiri in His Book Hayat al-Hayawan

منهج الدميري في كتابه حياة الحيوان

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٥ هـ

Genre-genre

الأمم من انتهى إلى حدِّ هذه الأمة من التصرُّف في التصنيف والتحقيق، ولاجاراها في مداها (١) من التفريع، «والتدقيق»). (٢) قال القَلْقَشَندي (ت ٨٢١ هـ) ﵀: «واعلَم أنّ الكُتبَ المصنَّفةَ أكثرَ مِن أَنْ تُحصَر، لاسِيَّما الكتب المُصَنَّفةَ في المِلَّةِ الإسلامِيَّة؛ فإنَّها لم يُصنَّف مِثلُها في مِلَّةٍ من المِلَل، ولا قام بِنَظِيرِها أمَّةٌ من الأُمَم ...». (٣) قال د. عبدالرحمن بن علي الحجي: (واغتنت المكتبة الإسلامية غناءً يعزُّ بلوغه، ولا ينال قُرْبُه، ولاتمكن مباراته، ليس للاكتناز بل للبناء، ونفع المجتمع، والانتفاع به، فكانت هناك رغبةٌ غامِرةٌ متجدِّدَةٌ لاتتوقف

(١) في مطبوعة «عارضة الأحوذي»: (ولا جاب لها في مراها) وهو تصحيف، والتصحيح مع زيادة الكلمة الأخيرة، من: «الخصائص الكبرى» للسيوطي - تحقيق هراس - (٣/ ٢١٩)، و«أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب» للسيوطي ... (ص ١١٢)، «شرح المواهب اللدنية» للزرقاني - ط. الكتب العلمية - (٧/ ٤٧٨). (٢) «عارضة الأحوذي» (١/ ٤)، وقد ذُكر من خصائص أمة محمد ﷺ أنهم أوتوا تصنيف الكتب. «شرح المواهب اللدنية» للزرقاني - ط. الكتب العلمية - (٧/ ٤٧٨). (٣) «صبح الأعشى» (١/ ٤٦٧).

1 / 22